في أمسية من ذاكرة الفن السعودي نظمها منتدى باشراحيل الثقافي، قدم الناقد الفني والإعلامي المخضرم أحمد بن حسن مكي محاضرة بعنوان «من ذاكرة الفن السعودي: بين التوثيق والتفريط»، استعرض فيها قصصاً عاصرها لعدد من نجوم الفن السعودي، متناولاً أهمية التوثيق الفني لهذه المرحلة، لافتاً إلى أن التفريط أضاع الكثير من الأعمال المميزة والوثائق التي كان يمكن أن تكون مرجعاً تاريخياً مهماً في الحياة الفنية. وشهد اللقاء العديد من المداخلات التي أجمع فيه المتحدثون عن أهمية التوثيق والعناية بأرشفة التاريخ الفني كونه يمثل ثقافة وواجهة للأوطان والشعوب، أبرزها كان للفنان حسن إسكندراني والكاتب حماد السالمي واللواء طلال ملائكة والإعلاميين سعود مطلق الذيابي ومحمد الراعي، وكل من الدكتور عبدالحكيم موسى والدكتور محمود كسناوي والدكتور عالي سرحان القرشي والدكتور محمد بن مريسي الحارثي وآخرين.
وأعلن رئيس المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل تكفله بأي عمل يوثق الموروث السعودي الثقافي بطريقة علمية حديثة، وسيقوم بطباعته وتقديم مكافأة مالية للعاملين فيه.
وكرم المنتدى في ختام الورشة المحاضر أحمد مكي، وقدم له رئيس المنتدى أحمد باشراحيل والمهندس تركي باشراحيل درعين تكريميين، تقديرا لمشاركته في اللقاء الذي أداره مدير المنتدى مشهور محمد الحارثي.
وأعلن رئيس المنتدى الشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل تكفله بأي عمل يوثق الموروث السعودي الثقافي بطريقة علمية حديثة، وسيقوم بطباعته وتقديم مكافأة مالية للعاملين فيه.
وكرم المنتدى في ختام الورشة المحاضر أحمد مكي، وقدم له رئيس المنتدى أحمد باشراحيل والمهندس تركي باشراحيل درعين تكريميين، تقديرا لمشاركته في اللقاء الذي أداره مدير المنتدى مشهور محمد الحارثي.